أخوانى ..... وأخواتى
قال الله تعالى لنبيه مخاطبا :
( ولو كنت فضا غليظ القلب لنفضوا من حولك ) "
- كم من كلمة اشرقت لها الوجوه وكم من كلمة أيضا عبست لها وجوه واسودت لها قلوب و ضاعت من خلالها سنتك يا ( رسول الله ) !! الخصال الحميدة عادة ما ترتقي بصاحبها و الخصال الفاسقة عادة ما ترهق اصحابها لأن سوء الخلق وسوء الأدب ميسر لمن أراد وحالة من الإنحدار سهلة و متوافرة ' انا هنا اتحدث جراء ما شاهدته البارحة اثناء مروري بثلاث صفحات تعتبر اكرمكم الله من ( مزابل ) صفحات +google عبارات فاضحة . الفاظ مقززة . أخلاق منحدرة . من بنات ونساء وشباب سقطوا من أعين الكثير ببذاءة و قباحة الفاظهم تعفن فكرهم لدرجة الجمود ضاع علمهم وادبهم وتربية أبائهم كهباءا منثورا .. أناس تقوم بعمل إشارات لشياطين امثالهم من أجل ان تتراقص على أوتار افكارهم المريضة و المتعفنة رسموا للطائفية طريقا مظلم ضيعوا فيه كتاب الله و سنة نبيه ( شيعة و سنة ) ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺳﻠﻮﻙ ﺑﺸﺮﻱ ﻻ ﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﻛﻨﺎ ﺍﻭ ﺟﻬﻼﺀ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﻨﻜﺒﺮﻩ ﻭ ﻧﻀﺨﻤﻪ ولاﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺭﻭﻳﻪ ﻭ ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ الأﻣﺮ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺑﻴﻦ ﻭﻗﺖ ﻭ ﺁﺧﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أخطائنا وبذائة اقوالنا و ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ تلك الأخﻄﺎﺀ ﻓﻦ ﺧﺎﺹ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻗﻮﺍﻋﺪ /
- ﺍﻟقذف ﻟﻠﻤﺨﻄﻲﺀ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟقذف بشتى انواعة ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻨﺒﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻭﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﺧﺪﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺎ ﻻﻣﻪ ولا اخطأ في حقه ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻗﻂ ﻓﺎ الكراهية و تحقير الغير ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺩﻩ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﻴﺆﺫﻳﻪ ﺫﻟﻚ و ﻳﺤﻄﻢ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﺐ ذلك استغفر ربك يا عبد الله و أبتعد عما حرم واعرف كيف تتبع سنة نبيه لا تقرأ القران كمثل الحمار يحمل اسفارا إقرأه بتمعن وروية واعمل بما جاء به تنجو من عذاب الله
( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) '
- ﺃﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﻲ ﻋﻦ ﻋﻴنيك أبعد الكره والحقد من قلبك فﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﺨﻄﺊ ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﻟﻮﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭ ﻋﺘﺎﺏ ﻗﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻴﺐ ﺇﺫﺍً ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻳﻞ ﺍﻟﻐﺸﺎﻭﺓ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﻭﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﻩ ﻳﺴﺘﺴﻤﺤﻪ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺃﺓ ﻭ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
( ﺃﺗﺮﺿﺎﻩ ﻷﻣﻚ ؟ ) ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
( ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺮﺿﻮﻧﻪ ﻷﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ) ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
( ﺃﺗﺮﺿﺎﻩ ﻷﺧﺘﻚ ) ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺮﺿﻮﻧﻪ ﻷﺧﻮﺍﺗﻬﻢ ) ﻓﺄﺑﻐﺾ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺰﻧﺎ و عرف حدود الله اعلم ايها العبد انك محاسب على كل الفاظك ولسانك شاهد عليك يوم حشرك ونشرك
( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) فلا تقذف امهات واخوات المسلمين ولا تضع رأسك على وسادة إلا وقد اعدت حساباتك وطهرت لسانك قبل قلبك من كل فاحش فقد تغمض عيناك للنوم ولا تصحوا بعدها أبدا'
- ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻓﻲ حوارك ان كنت حقا تريد الإصلاح ( وادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة ) ولم يقل باللعن والقذف وسيل جارح من الشتائم' ﻓﻤﺜﻼً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﺨﻄﺊ (ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺬﺍ ﻟﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ) (ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻟﻮ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ) (ﺃﻧﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻣﺎ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻙ) ﺃﻟﻴﺴﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻨﺎ : ﻳﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﻭ يا كلب اعاذنا الله و أياكم حتى الكلاب لا تفعل ما تقومون به هل ترضاها لأمك وأختك أو ترضاها لنفسك عندما يخاطبك سفيها ناقصا للعقل والدين ( يابن الزنا ) او ما تتلفظون به من اقوال فاحشة اتقوا الله في انفسكم فأنتم عليها اليوم و غدا راحلون تأهبوا وتزودا واعدوا العدة لآخرتكم فما منا مخلد إلا وجهه تعالى اقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم اعرف وأعلم ان البعض سيقرأ هذا الكلام ويذمني والبعض سيخرجة من اذنه الأخرى فقط اعلموا ان من سيفعل ذلك هو تماما من ينطبق عليه قوله :
( نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) اللهم لا تجعلنا من الظالين الفاسقين اللذين ضيعوا كتابك وسنة نبيك واتبعوا من تحداك بظلالتهم لقلة إيمانهم وضعف وازعهم يارب العالمين "
