| 0 التعليقات ]


ميدو يتجاهل هجوم نجوم الدورى الإنجليزى بسبب راتبه الضئيل

اعترف أحمد حسام «ميدو»، مهاجم ويستهام الإنجليزى بأنه أصبح أحد أرخص اللاعبين سعراً فى تاريخ الدورى الإنجليزى، بعد موافقته على اللعب لويستهام مقابل ألف جنيه إسترلينى فى الأسبوع، وقال إنه رغم خسارته ٤٧ ألف جنيه إسترلينى من راتبه فى ميدلزبره فإنه سعيد بالعودة للدورى الإنجليزى وغير نادم على قراره.

كان ميدو قد شارك فى أول مباراة له مع فريقه الجديد أمس الأول، أمام برينلى فى الدورى وظهر بمستوى جيد وكاد يدرك هدف التعادل فى الدقيقة الأخيرة من المباراة إلا أن كرته ارتطمت فى العارضة لتنتهى المباراة بفوز برينلى بهدفين مقابل هدف، ونال ميدو إشادة الجميع خاصة «شبكة سكاى سبورتس» التى منحته أعلى تقييم بين لاعبى ويستهام وكتبت عنه «كاد أن يصل للقمة».

وتعرض ميدو لحملة شرسة فى إنجلترا بعد توقيعه للنادى الإنجليزى بهذا المقابل الضئيل، وأشارت بعض الصحف إلى أن راتب ميدو الأسبوعى أقل من راتب «سباك» فى إنجلترا، كما قام بعض نجوم كرة القدم الإنجليزية أمثال ريو فرديناند وآشلى كول وكريج بيلامى بالتهكم على قرار ميدو حتى إن بعضهم طالب بجمع تبرعات له.

وكشف ميدو فى تصريحات لصحيفة «نيوز أوف ذا ورلد» عن رفضه لثلاثة عروض أحدها مقابل ٤٠٠ ألف جنيه إسترلينى نظير الانضمام إلى ويستهام،

وقال: أعرف أننى أقل اللاعبين أجراً فى إنجلترا ولكننى لا أهتم بالمال، لأننى أنظر إلى المستقبل رغم أن إعارتى من ميدلزبره تجعلنى أحصل على ٤٨ ألف إسترلينى أسبوعياً، إلا أننى وافقت على عرض ويستهام رغم معارضة والدتى التى غضبت منى بعد موافقتى على العرض، ولكننى أوضحت لها أننى أخطأت فى الماضى، وأسعى حالياً لتصحيح خطئى، خصوصاً أننى ربحت الكثير من الأموال فى الفترة الماضية والفرصة أمامى لإثبات نفسى أمام جماهير ويستهام.

وأكد ميدو الذى وصفته الصحيفة بأنه مثال للبعد عن جشع نجوم كرة القدم الحاليين أنه فى حالة فشله مع ويستهام ستكون الصفقة خاسرة بالنسبة له، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يقضى على ظاهرة انتقاله من الأندية بعد أن لعب لعشرة أندية فى عشر سنوات.

وأضاف: أتمنى أن أقدم مع ويستهام المستوى الذى يجعل الناس تقول «هذا هو ميدو الحقيقى»، لأننى كنت أحتاج اللعب لفريق كبير والعمل بجد للعودة لمستواى، وبالنسبة للراتب فأعتقد أنه عادل، خصوصاً أننى كنت ألعب فى مصر خلال الفترة الماضية ولم يكن أحد يرانى. وأوضح ميدو أنه تلقى عرضاً من ناد فى الدرجة الثانية بإنجلترا مقابل ٤٠٠ ألف إسترلينى عن طريق محاميه الخاص، ولكنه رفضه لبحثه عن كرة القدم فقط.

وقال: ويستهام فريق كبير ولديه جماهير غفيرة تؤازره ومدرب قدير اسمه «زولا»، وقبلت التحدى الذى لمحته فى عينيه عند الاتفاق على الصفقة بقوله إننى لست المهاجم الأول للفريق، ولم يضمن لى مكاناً فى الفريق من الأساس، واحترمت حديثه معى لأنه رجل صادق ولم يخدعنى مثل المدربين الذين يعدون اللاعبين بالكثير لكى ينضموا إليهم ثم لا يعتمدون على خدماتهم.

وكشف ميدو عن تلقيه الدعم الكامل من زوجته التى تعيش فى مصر حالياً لاتخاذ قرار العودة، مشيراً إلى أن الخمسة أشهر المقبلة، هى الأهم فى تاريخه الكروى، وأنه سيبقى مع ويستهام لثلاث أو أربع سنوات فى حالة نجاحه مع الفريق وتوقيع عقد جديد يليق باسمه.

0 التعليقات

إرسال تعليق