| 0 التعليقات ]

ان لم تعي كلمتك فلا تقولها (قصة قصيرة ولكنها واقعية)
رائحة الحــــــــبرن جرس الهاتف رفع السماعة.... نعمهي:السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههو:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتههي:فلان ؟هو:نعم من أنتِهي:لا تلمني فقد حاولت مرارا وتكرارا أن اكتم ما بيلكني لم استطع.. فلان أنا أحبـــــــــكهو:لكنك تعرفين أني رجل متزوجهي:آه.. أنا.. أنا لا أعرف كيف أتكلم يجب أن تعدني أن تتفهمما أعانيه وتحترم ما أنا فيه.هو:صمت برهة من الزمن... حسنا أنا استمع إليكهي:تذكر أنك وعدتني أن تتفهم.. سأقول لك شيئا قد يكون غريبابعض الشيء ولكني سأقولههو:قال في نفسه لقد فاحت علي رائحة الحب.. أرجوك لا تقوليشيئا لا يمكن نسيانههي:أنا أحبك.. أنا أحبك قالتها وهي تنفجر بالبكاءأرجوك لا ترد .. لا أريد منك إجابة.. لا أعتقد أن أحدا يعرف عنكوعن حياتك أكثر مني أنا.. أعرف أنك متزوج وأنك مستقر وأعرفعنك كل شيء أعرف أين تذهب أعرف كل تفاصيل حياتك منذأن عرفتك عرفت كل ذلك عنك من باب الفضول.. لا تستغربفطيفك لا يغيب عني أبدا نعم لا تستغرب وصمتت قليلا.ثم واصلت الكلام.. لقد تألمت كثيرا وأنا الآن اشعر براحه بعدأن قلت ما أريد..أرجوك لا تحتقرني ولا تنظر إلي بدافع الرحمة والرأفة كلما ارتده منك أن تعرف ما قلته الآن.هو:شعر ببركان ينفجر داخل صدره من وقع كلامها..لكني أنا لا أعرف..هي:لا تقل شيئا سأوفر السؤال عليك.. اضطرت لوقف سيلالدموع التي خنقتها.. كل ما أريده منك أن تعطيني من حبكووقتك وحنانك القليل.. أنا أعاني .. أنا. ثم صمتت صمتا رهيباولم يعد يسمع إلا تنهدات متكررة تخفت أحيانا ثم تظهر.هو:حاول نقل الحديث إلى كلمات اقل وقعا.. لو كان عنديقلبان ثم صمت قليلا.. آه ليتني أستطيع أن اخفف ما أنتِ فيهلكني عاجز في هذه اللحظة عن الكلام والفعل أرجوكِ أنتتفهمين..هي: زفرت زفره شديدة كادت أن تخرج نفسها معها.. لا عليكأنت تستحق أن تحيا حياه سعيدة.. أنا لا أعرف ماذا افعل الآنلقد أخرجتُ لك كل ما في صدري وأشكرك على استماعك إليوتفهمك لما أنا فيه..أعتقد أني أستطيع أن أعيش بعد هذه المكالمة فهي تعني لي الكثيربتأثر شديد وبلطف بالغ..أشكرك على حسن الاستماع هذا يكفيلا أريد أن أجعلك تمر بما أنا فيه.. أنت فعلا تستحق أن تكون سعيداوأقفلت الهاتف..هو:شعر بوخزه ذكرى جعلته يتلوى من الألم لم يكن مستعدا لموقفكهذا.. يا ليت معرفتي إياك لم تكن قالها ثلاثا ثم اطرق برِأسه علىحافة الكنب بجوار الهاتف والدموع تنهمر من عينيه لا يعلمإلى أين يذهب أو كيف يتصرف.لم يكن يعرف أنه هو السبب فقد أخضع قلب الشابة الفاتنة بمئاتعبارات الإطراء بعذوبة متناهية كانت السبب فيما هي فيه..(( إن لم تعي كلمتك فلا تقلها))
المصدر: منتديات ابطال النت





0 التعليقات

إرسال تعليق