| 0 التعليقات ]

*
نشأت ابو المجد السندباد بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

الْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَي حَبِيْبِي وَسَيِّدِي مُحَمَّد ابْن عَبْد الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
أَمَّا بَعْد..
~ وَصِيَّة رَاحِل ~

اخوتى الْكِرَام لَا نَعْلَم مَتَى يَنْقَضِي أَجْل ابْن آَدَم الْيَوْم أَو غَدَا أَو بَعْد غَد لِذَلِك أَحْبَبْت أَن أَكْتُب لَكُم بِقَلَمِي هَذِه الْوَصَايَا
قَبْل أَن يَنْقَضِي أَجَلِي، لِكَي تَفِيَدَكُم فِي حَيَاتِكُم الْيَوْمِيَّة وَإِلَيْكُم الْوَصَايَا الْتَّالِيَة:

- اخْلِص الْنِّيَّة لِلَّه تَبَارَك وَتَعَالَى وَلَا تُشْرِك مَع الْلَّه احَد .

الله الله فى الصلاه .... الله الله فى الصلاه يا أمه محمد
دَاوَمى عَلَي الصَّلَاة وَلَا تَتَهَاوَنى فِي الْفَرَائِض وَالْسُّنَن .

" للرجال " دَاوَم عَلَي الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد وَاجْعَل قَلْبَك مُعَلَّق فِي الْمَسْجِد وَلَا تَتَهَاوَن فِي الْفَرَائِض وَالْسُّنَن .
اجَل لَك وِرْد قَرَأَني يَوْمِي وَلْيَكُن لَك نَصِيْب مِن قِيَام الْلَّيْل وَنَصِيْب مِن صَلَاة الْأَوَّابِيْن "الْضُّحَى" وَاخْشَع فِيْهِم وَابْكَي وَلَا تَنْسَى نَصِيْبَك مِن الْدُّعَاء .


لَا تَتْرُك وَقْتَك يَمُر دُوْن ذِكْر وَاسْتِغْفَار وَتَسْبِيْح وَالصَّلَاة عَلَي الْنَّبِي .

تَمَتَّع بِحُسْن الْخُلُق وَلْيَكُن شَعِارَك " وَعَامِلَو الْنَّاس بِالْحُسْنَى " وَتَعَالَى عَن الصَّغَائِر وَسَامِح وَأَعْفُو وَاشْكُر الْنَّاس وَلَا تَنْتَظِر الْشُّكْر مِن أَحَد .

.. أَبَتِعَد عَن الْغِيْبَة وَالْنَّمِيْمَة وَالْبُهْتَان وَإِيَّاك أَن تَتَكَلَّم فِي أَعْرَاض الْنَّاس وَإِيَّاك ثُم إِيَّاك وَالْحَسَد وَلَا تُوَقِد فُرْنَا فِي صَدْرِك مِن الْعَدْوَى وَالْأَحْقَاد وبُغض الْآَخِرِين.

لَا تَغْضَب، لَا تَغْضَب، لَا تَغْضَب، لِأَنَّك حِيْن تَغْضَب تَتَحَوَّل إِلَي شَيْطَان لَا تَدْرِي بِمَا تَفْعَل يُحَرِّكُك شَيْطَانُك ، فَكُن هَادِئ وَغَيْر مُنْفَعِل وَتُلْقَى الْأُمُور بِصَدْر رَحِّب.

إِذَا أَصَابَتْك مُصِيَبَة فَشُكِي حَالَتِك لِمَن ابْتَلَاك يَقُوْل الْلَّه تَعَالَى : " إِنَّمَا اشْكُوْا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَي الْلَّه " وَأَعْلَم إِن مَع الْعُسْر يُسْر .

.. لِيَكُن لَك نَصِيْب مِّن الْعِلْم الْشَّرْعِي وَقِرَاءَة الْكُتُب الْمُفِيْدَة وَلَا تَقْرَأ الْكُتُب الْمُحْبَطَة وَالمُثَبِطّة.

.. احْمَد الْلَّه عَلَي الْحَال الَّتِي أَنْت عَلَيْهَا ، لِأَنَّك قَد تَكُوْن صَحِيْح وَغَيْرُك مُعَاق، فَحَمِد الْلَّه .. وَقَد تَكُوْن عَاقِل وَغَيْرُك فَقَد عَقْلَه، فَحَمِد الْلَّه .. قَد تَكُوْن مُعَافَى مِن الْأَمْرَاض وَغَيْرُك يَتَنَقَّل مِن مُسْتَشْفَى إِلَي أُخْرَى لِيَبْحَث عَن الْعِلَاج ، فَحَمِد الْلَّه .. قَد تَكُوْن شَاب مُلْتَزِم وَغَيْرُك مَن ابْتَلِى فِي الْمَعَاصِي وَالْذُّنُوْب .. فَحَمِد الْلَّه .. فَحَمِد الْلَّه صَبَاح مَسَاء

الى كل مبتلى ... احمد الله سبحانه وتعالى ... فان الله تعالى اذا احب عبدا بتلاه

.. لَا تَسْتَصْغِر الْذُّنُوب وَاسْتَعْظِم الْذَّنْب الْصَّغِيْر .

أَخِي الْحَبِيْب .. أَعْمَل لِدُنْيَاك كَأَنَّك تَعْيِش أَبَدا وَأَعْمَل لَأخِرَتك كَأَنَّك تَمُوْت غَدَا

أَجْعَل قَلْبَك مُعَلَّق فِي الْآَخِرَة وَحُب الْدُّخُوْل فِي الْجَنَّة وَلِقَاء الْلَّه وَكَرِه الْقَذْف فِي الْنَّار وَاسْتَعِذ بِالْلَّه مِن عَذَاب الْقَبْر.

عِش فِي الْدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيْب أَو عَابِر سَبِيِل.

أقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
سأتغيب فترة ان شاء الله ... فإن كان ف عمرى بقيه سأعود لا محال بينكم
واذا كان هذا اّخر لقاء لى معكم .... وجاء موعد الرحيل عن الدنيا
فاسألكم بالذى بعث محمدا بالحق الا تنسونى من صالح دعائكم

واذا صدر منى اى شىء يغضبكم منى .. فاسأكم ايضا ان تسامحونى على ذلاتى
عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنا جميعا

وأًشهد الرحمن جل فى علاه انى أحبكم فى الله


دمتم بخير واهنأ حال مع الله
راجيه الهدايه

شاهدوا عظمه الاسلام .... بالله عليكم شاهدوه وساعدوا ف نشره

http://www.facebook.com/video/video.php?v=399042018325&ref=mf

0 التعليقات

إرسال تعليق