| 0 التعليقات ]

مر على نافذتي في إحدى الليالي .. طيف يزعم أنه يحقق الأمنيات ..

قال لي و كله افتخار :: هل من أماني لأحققها في الحال ؟؟

أجبت و كلي امتنان على أمل زائف في الحال :: لم يدع لي الزمان يا طيف الأمنيات إلا أمنية واحدة

أبت عن القلب أن تزاح .. لدي أمنية عشتها قبل سنوات في زمن سُمي ماضياً الآن !

أنا أتمنى و بكل اختصار أيامي الحلوة الآن .. هل لي برجعة الزمان بضع سنوات ؟؟

لأسترجع تلك الأيام حيث ذقت آخر قطعة حلوى هناك .. لأعيد أرنبي الضاحك ..

لن أنسى تلك الضحكة ^^ .. و أريد دبتي البيضا رفيقة طفولتي الحلوة ..

و كذلك ببغائي الملون الثرثار .. كم لعبت معه على أجمل الكلمات ..

أريد ذاك البيت حيث عشت فيه مع الأحلام .. و إياك أن تنسى أجمل الألوان ..

لطالما لعبت معها على كل الصفحات .. اريد أن أعود إلى هناك و أكمل تلك الرسمات ..

فرد علي غير مبالي :: تريدين أن أرجع كل تلك الأيام .. و اغدر بالزمان !

عذراً يا فتاتي فالزمن يأبى الرجوع للوراء .. ألم تسمعي بكبرياء الاستمرار ؟!

...

أجبت عليه و أنا لا أدري في أي حال كنت وقتها ::

لا تأسفن على حالي يا طيف الأماني .. بل إإسف على طفلة أسميتها ماضي

باتت بلا أمنيات و قد ماتت قبل ثوان!

شُكراً لك يا طيف الأماني و لكنك لن تغزو مجدداً بنات أفكاري

كُنت يوماً من أعز الأصحاب و لكني كبرت و لم أعد طفلاً كله أماني ..

اذهب يا طيف الأمنيات فأنت كشبح يهيم للمجانين

و أنا أعقل العقلاء !

ألأا ترى أن لا مكان لك عندي لآن ؟؟ معذرة منك يا طيف الامنيات فلم أدرك أن أمنياتي

ماتت في سنين عزائي إلا الآن ..

و بلغ سلامي للزمان و ليحتفظ بأسعد الأيام .. فلست ممن يغدر و إن كان على أكبر غدار فأمي لم تربيني

على تلك الأخلاق !

0 التعليقات

إرسال تعليق