| 0 التعليقات ]




الحـب والرومانسية ..
عزيزي الرجل
عزيزتى المرأه
هل تعرف الفرق بين الحب والرومانسية؟

إذن .. إعلم



عندما تهديها ورده .. .. فهذه رومانسيه
عندما تكون انت الورده .. .. هذا حــــب



عندما تمسح دمعها.. .. فهذه رومانسيه
عندما تدمع عيناك لدمعها.. هذا حــــب



عندما ترويها اذا ظمأت .. .. فهذه رومانسيه
عندما تظمأ لترويها .. .. هذا حــــب


عندما تطبع على عينيها قبله .. .. فهذه رومانسيه
عندما تقبّلها عيناك دائما .. .. هذا حــــب



عندما تترك كل شىء تحبه لها .. .. فهذه رومانسيه
عندما تترك كل شىء تحبه من اجلها.. .. هذا حــــب


عندما تفكر بأنه ليس لديك سواها .. .. فهذه رومانسية
عندما تفكر بأنه ليس لسواك ما لديك .. .. هذا حــــب


عندما تفعل المستحيل من اجل سعادتها .. .. فهذه رومانسيه
عندما تسعد بالمستحيل من اجلها .. .. هذا حــــب


عندما تنظر لعينيها .. .. فهذه رومانسيه
عندما تنظر بعينيها .. .. هذ ا حــــب


عندما لا يتبقى في الكون الا ورده واحده فتقطفها لها .. .. فهذه رومانسيه
عندما تزرع لها الورد .. .. هذا حــــب



عندما يذكرها لسانك في كل وقت.. .. فهذه رومانسيه
عندما يشعر بها قلبك في صمت .. .. هذا حــــب


عندما تضمّها اذا احاط بها الخطر .. .. فهذه رومانسيه
عندما تضم الخطر حتى لا يحيط بها .. .. هذا حــــب


عندما تعلّمها السير وحدها .. .. .. فهذه رومانسيه
عندما تحملها على يديك لتسير بها .. هذا حــــب


لا تدمر حياتك إن غاب عنك إنسان تحبه

الحياة ساحة واسعة ونحن كبشر اعتدنا أن نختلط بالناس ونتعرف عليهم ونكون

علاقات إجتماعية تختلف بين شخص وآخر ..

لكن أقوى هذه العلاقات هي الصداقة

فالصديق هو إنسان نحبه ونضحي براحتنا من أجله وهو موضع ثقتنا الكبيرة

ولا يحلو لنا العيش بعيداً عنه فهو الملاذ الآمن

ومستودع أسرارنا

ومُخفف همومنا

لكن..

إذا وصلنا في علاقتنا بصديقنا لمرحلة أصبحنا لا نتخيل أننا نستطيع أن نعيش بدونه ..

فماذا نفعل إذا فرضت علينا الظروف أن نبتعد عنه ؟

كيف سنواصل السير في دروب حياتنا دون اليد التي كانت تسندنا وتراعينا ..

عندها ستتساقط دموعنا .. نعم

ولكن إذا بكينا هل سيعود الصديق من سفره أو من موته لا قدَّر الله ..

علينا أن نكوِّن صداقات ..

لكن لا يجب أن نضع كل آمالنا في شخص واحد نتعلق به قلباً وقالباً ..

لأن الحياة ساحة تجارب وابتلاءات ..

وفي لحظة قد تضطره الظروف للإبتعاد عنا ..

يجب أن نأقلم أنفسنا على العيش في كل الظروف .. ومع مختلف الأشخاص ..

وأن نوزع اهتماماتنا ولا نحصرها بشخص واحد ..

نهتم بثقافتنا ..
بأمور ديننا ..
وبالكثير من الأمور..

لأن الأثر الذي سيتركه رحيل الأحبة سيجعل حياتنا تعيسة يكتنفها الهم والحزن ..

الذي لا طاقة لنا على احتماله ..

ومن الصعب علينا أن نعلق آمالنا على شخص لا يرغب بوجودنا ..

فهذا شعور أليم


علينا أن نتعلق بالقائم الذي لا يغفل ..
بالحي الذي لا يموت ..
بخالق الخلق ..
الرحمن الرحيم ..
الذي لا ينام ..

..فهو الذي سيبقى معنا دائماً ...

0 التعليقات

إرسال تعليق