| 0 التعليقات ]

الســــــــــــــــــــــــلام عليــــــــــــــــــكم


حاول أن تتمتع بالحياة في كل دقيقة تعيشها , حاول أن تكون


دائما مبتسما, مبتهجا, متفائلا , لا تدع اليأس و الحزن يتسرب


إلى قلبك ما دمت متمسكا بالله سبحاه و تعالى فلا تدع أي شيء


يكدر صفو حياتك .


لأنك كشخص مؤمن تحس أن الله دائما معك أينما كنت ينصرك و


يفقك , و كل مشكلة لها حل فلا تيأس . فكما يقول المثل "لايأس


مع الحياة ولا حياة مع اليأس ".


إن حياتنا قصيرة و منتهية لذا فلنتمتع بكل ثانية نعيشها ؟؟ أنا


أقصد بالإستمتاع أن نفعل كل ما يسعدنا و يسعد غيرنا و طبعا



يكون برضا الله و داخل حدوده .



إجعل الإبتسامة عنوان مظهرك



إبتسم دائما فأنت بإبتسامتك ستنظر للدنيا بمنظار الأمل و الفرح ,


حتى لو لم تكن سعيدا إبتسم فهي


ستقلل من حزنك إذا حزنت , و تسعدك أكثر , و تكثر الأحباء من


حولك .







لماذا تحزن و أنت تعلم أن الله معك


يقول الله تعالى " إن مع العسر يسرى " فمهما كانت مشكلتك


كبيرة و حزنك مألم ثق بالله تعالى , و توكل عليه فأنت بثقتك بالله


ستتعلم أشياء كثيرة , ستعلم أن هذا الحزن مجرد نقطة من حياتك


و ستتعلم بأن معك ربا يوفقك و يهديك , و من ستجد من غير الله


معينا ؟ و ستتعلم أن لا تستسلم لأحزانك بل تواجهها بكل صبر و


ثبات و ستأخذ العبرة من أخطائك , و تحول أحزان إلى فرح ,


تذكر فقط أن قوة صلتك بالله هي أول خطوة للتمتع و السعادة في


الحياة .





كن متفائلا بالخير دائما تجده




مهما كانت حياتك معقدة و أهدافك غير واضحة المعالم تيقن أن


تفاؤلك بالخير هو الذي يجعلك تستمر , مهما سقطت و تعثرت


ضع في قلبك أن القادم أفضل , لأن التفاؤل هو سر إستمرار الحياة


فلولا تفاؤلنا بأن اهدافنا ستتحقق لما أكملناها وسرنا في طريق


تحقيقها .فكن متفائلا .






لا تقف مع أحزان ماضيك


إن معايشة الماضي و خاصة إن كان أليما , سيجعل حياتنا تتألم


بكل وقت لأنه سيظل كابوسا يراودنا .


ليس منا من لم يخطأ و لكن أفضلنا هو من يستفيد من خطئه و


يصححه .


أخطأت مع ربك : إستغفره و تب إليه و ناجيه و لا تعد لخطإك


ستجد غفورا رحيما .


أخطأت مع غيرك : إعتذر واندم و في نفس الوقت لا تكرر خطأك



و لا تبقى مع ذكراه طويلا , فما مضى قد مضى و لن يعود .









أتمنى من كل شخص أن يستفيد من هذه الكلمات و أولهم أنا


لأنني كتبتها لأطبقها بإذن الله

0 التعليقات

إرسال تعليق