| 0 التعليقات ]


هذه قصيدة للشاعر طاهر زمخشرى يتحدث فيها عن إناس أحبهم فظلموه


تقسو علـي بـلا ذنـب أتيـت بـه
ومـا تبرمـت لكـن خاننـي النغـم
أعـاده شجنًـا بـاح الأنيـن بــه
فهـل يـلام محـب حـالـه عــدم
حسبي من الحب أنـي بالوفـاء لـه
أمشي وأحمـل جرحًـا ليـس يلتئـم
وما شكـوت لأنـي إن ظلمـت فكـم
قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا
أبكـي وأضحـك والحـالات واحـدة
أطـوي عليهـا فـؤادًا شفّـه الألـم
فإن رأيت دموعـي وهـي ضاحكـة
فالدمـع مـن زحمـة الآلام يبتـسـم
وفي الجوانح خفـاق متـى عصفـت
به الشجون تلـوى وهـو مضطـرم
فاظلم كما شئـت لا أرجـوك مرحمـة
إنـا إلـى الله يـوم الحشـر نحتكـم


هذا البيت الأخير والله نزل على قلبى كأنه سوط جلاد.
اللهم إن كنت تعلم أنى ظلمت أحدا من عبادك فليقتص منى فى دار الغرور و إن كنت تعلم أنى ظٌلمت من أحد من عبادك فأٌشهدك ربى بأنى تصدقت بمظلمتى عليه و هو منها براء ..

0 التعليقات

إرسال تعليق