| 0 التعليقات ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى الكرام
ان اليوم أصبح علينا صعوبة تفهم الحقائق
لم نعد نعلم من الجانى ؟ ومن المجنى عليه ؟
أصبحت الحياة شاشة كبيرة تعرض جميع الاراء ونستمع لكل المقولات ونؤمن بما نؤمن به ونتمسك بمبدأ واحد ونسعى للوصول اليه
وبعد قليل نكتشف اننا اخطئنا التقدير وقررنا المصير الخطأ
ونذهب لمبدأ آخر ونتمسك به ونسعى للوصول اليه
ونكتشف أن المبدأ الثالث هو الاصح
فنهرول اليه ونستمع اليه جيدا ونكتشف أنه متقارب مع الاول ولكنه بمنظومة غير الاولى
فنقف فى حيرة !
نتسائل
هل ما كنا عليه بالبداية هو الصواب أم المتقارب له بمدلول آخر هو ؟
أم الذى بعدنا عنه هو الطريق الصحيح الذى نغفل عنه ؟
فعندما نفكر ونكتشف أن جميع الطرق تؤدى بنا الى دائرة كبيرة مفتوحا أبوابها على مصرعيها
نتنقل بين أنحائها برشاقة لنعرف الحقيقة
ولكن عندما ننتقل من جانب لآخر نزداد حملا بالهموم
فأين نحن ؟
ومتى نكون ؟
وهل هذا مقدمات لماذا ؟
صراعات متداولة باستمرار أمامنا
اذا غفلنا عنها نعد سلبيين .
واذا علمناها ندخل دائرة الشك فى جميع الاشياء
نصاب بالشك فى أقرب الناس الى أن نثبت لانفسنا أنه شك مبرر وحقيقى وهو ليس كذلك
.
فماذا نحن فاعلون ؟
أيتها الحقيقة الغائبة نقول لانفسنا لا نريد الوصول اليك وأنتى اول ما نهتم به
فأين انتى وسط تلك الاجواء المريضة بداء الدنيا .
وأين نحن فى ريعان شبابنا منكى ؟

يعتقد كلا منا انه ملاك .
ويعتقد الآخر أن النار بانتظاره .
وأصبحنا لا نخجل من ذكر عصياننا , أصبحنا لا نلجأ الا للشر

وتدور الدائرة ونخرج قليلا من دائرة الشك والحيرة
لحياة تملاها التفاهات والصدقات المشوهه
ونعيش بها فترة بسيطة من الزمن
ونكتشف أن الحياة بلا اصدقاء بلا طعم
وعندما نقابل موقفا يظهر فيه الصديق الواهى
نقول أن باستطاعت الانسان العيش بمفرده ويثقف نفسه بأخبار البلاد
وعندما ينطوى فى غرفته باحثا عن ثقافة الحضارات
يكتشف أنه عاد الى نقطة خروج خرج منها مسبقا
وتنتظره نقطة آخر وهى نقطة الصدقات والتفاهات
آآآآآآآه منك ايتها الحياة
فنحن وسط اراضيكى بالمغربلين والتائهين
لا نعلم أين نذهب واين نستقر ؟
أصبحنا بين اثنين من مدمرات النفسية
الكذب والخداع

لا أعلم هل أنا الجانى أم المجنى عليه
؟؟

اعزائى الكرام
عذرا فقد سئمت من مقدمات وردية متفائلة
فقدت الآن احساس بسيط يصلنى بكم الى تلك المقدمات وأدعوا الله ان أعود بينكم متفائلا
ولعلها فترة وتمر بالرغم من طول مدتها
ولكن الله معنا ومعكم
أدعوكم اليوم لوداع
islam
ضيف حلقتنا السابقة من كرسى الاعتراف
فقد أظهر من حسن النيه التى به وطيبته المتعدية الحدود وشخصيته التى تتكون يوما بعد الاخر من خلال الاسطورة
ما نريد معرفته عن تلك الشخصية
اشكرك اسلام على أسبوع وأدعوا الله ان تستمر على وضعك وبحبك العميق لحياتك ولا تتغير
والى لقاء آخر يجمعنا بك نتركك الان وننتظرك بحوارات آخرى من حوارات كرسى الاعتراف

اليوم
جئنا بعضوه جديده

هى بينكم كالنسمه
تمر وتلقى بفوحها وتذهب الى حين اشراق جديد
متواجده بيننا باستمرار تتنقل بين الاقسام ويعد الاقسام الخاصة بهن هى الاكثر تواجدا بها
تقول ان الحياة
ثلاث
أمل وألم وأجر
تمسك بالاولى
وتحمل الثانية
لتصل للثالثة

واستطاعت ان تصل لنا بنصيحة عظيمة ولقلة حروفها اعدها النصيحة البسيطة العظيمة
فكلنا نحتاج للأمل
والالم اذا ما تحملناه أصبح ضدنا
والاجر كلنا نسعى للوصول اليه لانه آخرة الحياة

تميزت بأسلوب أدبى من خلال الخواطر
وتميزت بخفة الظل بقسم الالعاب والتسلية
وتميزت بالاناقة باقسام الجمال والرجال

ما عدت أعرف ماذا أقول عنها فمعرفتى بها بسيطة ولكنى أقدر تواجدها بينكم

معكم اليوم ولمدة الاسبوع
العضوة

سكون الليل

هذا الاسم الدال على الهدوء
فهنا سنتعرف
هل الهدوء الذى يسبق العاصفة
ام هو هدوء الشخصية ذاتها
؟
علامة استفهام
نبدأ بها حديثنا وتساؤلاتنا مع

سكون الليل

0 التعليقات

إرسال تعليق